والخيل عابسة ، كأن فروجها
ونحورها ينضحن بالجريال
41
والقوم تختلف الأسنة بينهم
يكبون بين سوافل وعوالي
42
ولقد ترد الخيل عن أهوائها
وتلف حد رجالها برجال
43
وموقع ، أثر السفار بخطمه
من سود عقة أو بني الجوال
44
يمري الجلاجل منكباه ، كأنه
قرقور أعجم من تجار أوال
45
بكرت علي به التجار ، وفوقه
أحمال طيبة الرياح حلال
46
فوضعت غير غبيطه أثقاله
بسباء لا حصر ولا وغال
47
ولقد شربت الخمر في حانوتها
وشربتها بأريضة محلال
48
ولقد رهنت يدي المنية ، معلما
وحملت عند تواكل الحمال
49
فلأجعلن بني كليب شهرة
بعوارم ، هبت مع القفال
50
كل المكارم قد بلغت ، وأنتم
زمع الكلاب معانقوا الأطفال
51
مخ ۲۱۶