إن اللئيم ، إذا سألت بهرته
وترى الكريم يراح كالمختال
31
وإذا عدلت به رجالا ، لم تجد
فيض الفرات كراشح الأوشال
32
فاحمل هناك على فتى حمال
عنها بمنبهر ، ولا سعال
33
وإذا أتى باب الأمير لحاجة
سمت العيون إلى أغر طوال
34
ضخم سرادقه ، يعارض سيبه
نفحات كل صبا وكل شمال
35
وإذا المئون تؤوكلت أعناقها
فاحمل هنالك على فتى حمال
36
ليست عطيته ، إذا ما جئته
نزرا ، وليس سجاله كسجال
37
فهو الجواد لمن تعرض سيبه
وابن الجواد وحامل الأنفال
38
ومسوم خرق الحتوف تقوده
للطعن ، يوم كريهة وقتال
39
أقصدت قائدها بعامل صعدة
ونزلت عند تواكل الأبطال
40
مخ ۲۱۵