دیوان عبدالله البردونی

عبدالله بردوني d. 1420 AH
203

دیوان عبدالله البردونی

ديوان عبدالله البردوني

ژانرونه

بعد سقوط المكياج

إلى (الفا ح)

غير رأسي ... إعطني رأس (جمل) ... غير قلبي ... إعطني قلب (حمل)

ردني ما شئت ... (ثورا) ، (نعجه) ... كي أسميك ... يمانيا بطل

كي أسميك شريفا ... أو أرى ... فيك مشروع شريف محتمل

سقط المكياج ، لا جدوى بأن ... تستعير الآن ، وجها مفتعل

***

كنت حسب الطقس ، تبدو ثائرا ... صرت شيئا ... ما اسمه ؟ يا للخجل

ينقش البوليس ، ما حققته ... من فتوح با (لمواسبي ) في المقل

***

با (لهرواي) با (لسكاكين) .. بما ... يجهل الشيطان ... من أخزى الحبل

تقتل المقتول ، كي تحكمه ... ... ولكي ترتاح ... تشوي المعتقل

هل أسميك بهذا ناجحا ؟ ... إن يكن هذا نجاحا ... ما الفشل ؟

***

إنما أرجوك ، غلطني ولو ... مرة كن آدميا ... لا أقل

قل أنا الكذاب ، وامنحني على ... حسك الإنساني الشعبي ، مثل

فلقد جادلت نفسي باحثا ... عن مزاياك ، فأعياني الجدل

أنت لا تقبل جهلي إنما ... ليس عندي ، للخيانات غزل

***

أي شيء أنت ؟ يا جسر العدى ... يا عميلا ، ليس يدري ما العمل

ردني غيري ، لكي تبصرني ... للذباب الآدمي ، نهر عسل

سندباد يمني في التحقيق

كما شئت فتش ... أين أخفي حقائبي ... أتسألني من أنت ؟ .. أعرف واجبي

أجب ، لا تحاول، عمرك ، الاسم كاملا ... ثلاثون تقريبا ... (مثنى الشواجبي)

نعم ، أين كنت الأمس ؟ كنت بمرقدي ... وجمجمتي في السجن في السوق شاربي

رحلت إذن ، فيما الرحيل ؟ أظنه ... جديدا ، أنا فيه طريقي وصاحبي

إلى أين ؟ من شعب لثان بداخلي ... متى سوف آتي ! حين تمضي رغائبي

جوازا سياحيا حملت ؟.. جنازة ... حملت بجلدي ، فوق أيدي رواسبي

... من الضفة الأولى ، رحلت مهدما ... إلى الضفة الأخرى ، حملت خرائبي

مراء غريب لا أعيه ... ولا أنا ... متى سوف تدري ؟ حين أنسى غرائبي

***

تحديت بالأمس الحكومة ، مجرم ... رهنت لدى الخباز ، أمس جواربي

من الكاتب الأدنى إليك ؟ ذكرته ... لديه كما يبدو ، كتابي وكاتب لدى من ؟ لدى الحمار ، يكتب عنده ... حسابي ، ومنهى الشهر ، يبتز راتبي

مخ ۲۰۴