137

الطيف الهاجر

هل عند طيفك أنني مهجور

أم ما ثناه، وكان قبل يزور؟

أيام يطرقني فيؤنس وحدتي

ويسرني ولو ان ذاك غرور

تاه الخيال وقد أكون وزوري

بعد الهدوء كواكب وبدور

بيض السوالف كاعبات خرد

حمر المراشف ناعمات حور •••

إني كعهدك جام لهوى مترع

ناپیژندل شوی مخ