الهي من استكفاك ضرا أصابه ... ... فلم تكفه يا كافيا للبلية
الهي ما في الحادثات كفاية ... ... ... اذا لم تكن عوني وكافي محنتي
ومالي وللأحداث وهي فقيرة ... ... ... اليك افتقاري ناظرات كنظرتي
وما قدر ما تأتي به من كفاية ... ... ... سوى عين ما قامت به من ضرورة
جنانك يا كافي جناب كفايتي ... ... ... وعندك يا كافي غناء لعسرتي
الهي قد أملقت املاق راغب ... ... ... وقيدني الاعدام عن كل خطوة
وفي حسبة الكافي الكريم كفايتي ... ... وفي طوله تحقيق مطلق رغبتي
الشاكر جل جلاله
تجليت بالجود الالهي سيدي ... ... ... بشكرك لي يا شاكرا محسنيتي
وما هو احساني الذي أنت شاكري ... ... عليه وما مقدار حولي وقوتي
وما هو احساني وما بي استطاعة ... ... لتحريكة في فعل شيء وسكنة
اذا شئت بي خيرا خلقت استطاعتي ... ... وأوجدت مولاي اختياري ومكنتي
ويسرت ما ترضاه مني مقدرا ... ... ... على حسب تصريف القضا والمشيئة
وأنت على الفعل الرضي تثيبني ... ... توسعني شكرا وليست صنيعتي
كفى شرفا للعبد شكرك سعيه ... ... ... ولو لم يرد للنعمة الأبدية
وما السعي من تلقائه واقتضائه ... ... ولكنه جود بلا سببية
الهي امتنان الشكر لا عن مقابل ... ... يحق به فوزي بشكر الألوهة
ولكن شكر الله عبدا يسوقه ... ... ... الى شكر مولاه لدى كل نعمة
فهب لي بسر الشكر شكرا تزيدني ... ... به الخير من ديني ومن دنيويتي
القائم بالقسط جل جلاله
ويا قائما بالقسط خصمك باهر ... ... لأهلك منقض لهدم الشريعة
ولا يشتكي الا اليك ولا حمى ... ... ... ولا ناصر الا جلال الربوبة
لقد جد هذا الخصم في حرب ربه ... ... وأعيت قواه طاقة البشرية
تعادى الى الاسلام نقضا لحبله ... ... وسام عيال الله أسوأ خطة
وجاس بلاد الله بالخسف آمنا ... ... ... كأن ليس بالمرصاد رب البرية
بلى ان للأكوان ربا مهيمنا ... ... ... غيورا شهيدا قائم المقسطية
بلى ان للأكوان ربا يسوسها ... ... ... بتدبيره تجري أمور الخليقة
بلى ان بالمرصاد سلطان قائم ... ... ... بقسط وحكما لا يرد من قضية
رعى ملكه عدلا وفضلا بلا يد ... ... تدافع ما يقضي به من قضية الهي لم يعجز نكيرك عنهم ... ... ... وان أمهلتهم حكمة الأجلية
مخ ۸۶