333

ديوان

ديوان أبي مسلم ناصر بن سالم الرواحي

ژانرونه

بها من رجالي عصبة يمنية ... ... ... طوال الأيادي من ذوائب قحطان

بها ليل بسامون في أي خطة ... ... ... مواقف آمال مشارق ايمان

هم القوم لا يشقى جليسهم بهم ... ... ... صنائعهم في الدهر كالفلق الثاني

محت آية الافتقار آية فضلهم ... ... ... وجاءوا على حصر الكمال بسلطان مساميح وهابون سهل مصاعب ... ... مساعيهم لله سرا كاعلان

أجلت سهامي بين أسهم مجدهم ... ... ففازت وأمجدت العلا بين أقر ...

وطاردت آمالي فقيدتها بهم ... ... ... كأن المنى واليمن منهم بايمان

وصافيتهم دهرا فمنوا وآثروا ... ... ... على غلة والدهر مبتئس عان

وما ظمأ الأحرار الا لمورد ... ... ... عليه سجال المجد بالحمد ملان

أولئك هم غير الخطوب مقاعس ... ... قروم سراة الحي من ازدجرنان

حماة الأنوف الحافظون ذمارهم ... ... كرامن على العلات شيبا كولدان

كماة أباة الضيم شوس عوايس ... ... اذا كرت الفرسان في رجل خرصان ... ...

... ...

... ...

ومما عثرنا عليه ... ...

... قوله طيب الله ثراه مجيبا بعض الأدباء

احبتنا ما البعد شيئا نطيقه ... ... ... ولكنه من جملة الحكم في الأزل

احبتنا البابنا تستطيرها ... ... ... اليكم علاقات الصفاء ولا تسل

بنا ظمأ اللقيا ونار من الأسى ... ... ... ولولا التأسي ذاب من حرها الجبل

مواردكم منا وموردكم ثوى ... ... ... لديكم وليس الظامئين على أمل

فنزوي من الذكرى ولا ينفع الصدا ... ... الا هي اذكى في القلوب من الشعل

تثير تباريح الجوى غصص النوى ... ... وتنكئها الذكرى اذا جرحها اندمل

عسى نسمات الروح من لطف ربنا ... ... تهب بجمع الشمل من بعدها انفصل

وعل رياض الأنس يخضر سيمها ... ... بماطرة من رحمة الله تنهمل

فتروي العطاش الهيم بعد هيامها ... ... ويدنو اليها المائ للنهل والعلل

احبتنا لا يملك المرء أمره ... ... ... ولا يدفع المقدار ضرب من الحيل

نريد قرارا واغتباطا والفة ... ... ... وذلك شان لا يضاق الى العلل

لقد دبر الرحمن أمر عباده ... ... ... فدع عنك حتى أو متى أو عسى وهل

يدبر ما يختار وهي سياسة ... ... ... وان ضاق في رأي العيون بها الكبل

علينا الرضى فيما يجئ به القضا ... ... وأهلا بما نحسو من الصاب والعسل

الباب السادس

قصائد الغزليات

" ليس في الحب قياس"

مخ ۳۳۴