حيا وجوبا لا لموجب عارض ... ... ... فيكون مفتقرا لمفتقراته حيا وجوبا لا لكون حياته ... ... ... سببا أقام له وجود حياته ... ...
هذا وقوع الشيء علة ذاته ... ... ... ومن المحال الشيء علة ذاته ...
ليس اعتدالا في المزاج ولا قوى ... ... حس لجنس حياة مبتدعاته ...
الذات كاف صحة استلزامها ... ... ... دون الوسيطة من قديم صفاته
الواجب الحق القديم يجل عن ... ... إيجاب واسطة خصوصياته ...
تجب الصفات له وليست غيره ... ... وثبوتها في نفي سلبياته ... ...
وتجاذب الأسماء موجوداتها ... ... ... لحقيقة اسم الحي جمع شتاته ...
للحي هيمنة على الأسماء من ... ... ... حيث الظهور ومجد قيومياته ...
وعلى كمالات الحياة توقفت ... ... ... آثار كل اسم بمأثوراته ...
وظهور كل اسم بنور خصه ... ... ... فشعاعه الوقاد من مشكاته ...
وظهور كل اسم بقوة فعله ... ... ... للحي سلطان على قواته ...
برزت ظهورات الصفات وكلها ... ... ممدودة من ماء عين حياته
طمس الأبصار عن إدراك رؤية ذات الجبار
نزه إلهك أن يرى كي تعرفه ... ... ... أتراك تعرفه وتثبت ذى الصفه
واعرف مقامك دون ما حاولته ... ... إن التي حاولتها لك متلفه ... ...
أتعبت نفسك في ظنون قلب ... ... ... والحق ان ظنوا وهمك مخلفه
فيها توحد وتجعله لأغ ... ... ... راض الطبيعة عرضه مستهدفه
رمزت عن تجسيمه ونصبته ... ... غرضا لعينك من وراء البلكفة
وأحلت كيف وما وأين وشبهها ... ... وعبدت ذاتا بالحجاب مكنفه ...
هذا التناقض في اعتقادك شاهد ... ... يقضي عليك بأن دينك عجرفه
ان كنت تعقل ما تراه فهذه ... ... ... ماهية محدودة متوقفه ...
أو لست تعقله فانت مخلط ... ... ... درك ولا درك فاين المعرفه ...
ان قلت معلوما أحطت بذاته ... ... ... وجعلت عجزك قدرة متصرفه
أو قلت مجمولا فانت معطل ... ... ... أعبدت مجمولا وعطلت الصفه
أثبت ادراك العوارض ذاته ... ... ... ان كنت درك العين لن تستنكه
يستلزم الادراك ويلك مدركا ... ... ... متحيزا ذا صورة متكيفه ...
تنفي التحيز والحلول وتثبت ... ... ... المستلزم المنفي ما هذا السفه
إن قلت أمر خارج عن فهمنا ... ... ... واتيتنا بقضية متكلفه ...
فاليك لو جردتها عقلية ... ... ... لرايت نفسك في الهوى متعسفه
إن كنت تدركه بغير وسيلة ... ... ... فالفعل ليس لفاعل لن نعرفه ...
مخ ۱۸۲