67

نازعتك اليهود ، واختلفت في

ك النصارى ، فأنت لا شك بغل

إن بيت الوزان لم يزنوا شي

ئا ، ولكن فيهم على ذاك ثقل

كثروا عدة ، ولو أحصن البا

ب أبوهم عن الزناة ، لقلوا

لو عزونا كل امريء لأبيه

من فراخ الوزان ، لم يبق نسل

كل وغد أهدى إلى اللؤم من با

ز ، ولكن من الحمار أضل

قد تغذى باللؤم إذ هو طفل

وتمادى في الغي إذ هو كهل

ليس فيهم من تحمد العين رؤيا

ه ، ولا منهم إلى النفس خل

أدركوا في العيوب أبعد خصل

كل حي له بما شاء خصل

كيف لا تشمل الدناءة قوما

نشئوا في الصغار حين استهلوا ؟

هم - لعمري - أذل من قدم النع

ل نفوسا ، والنعل منهم أجل

مخ ۶۷