66

هو إما الحمام ، أو عيشة خض

راء فيها لمن تفيأ ظل

إن ملكا فيه ( فلان ) وزيرا

لمباح للخائنين وبل

أهوج ، أحمق ، شتيم ، لئيم

أغتم ، أبله ، زنيم ، عتل

صغرت رأسه ، وأفرط في الطول

شواه ، وعنقه ؛ فهو صعل

أبرزت ثدرة الطبيعة منه

شكل لؤم ، إن كان للؤم شكل

هدف للعيوب ، في كل عضو

منه سهم للطاعنين ونصل

نسلته من استها أم سوء

ما لها غير طائف الليل بعل

كن كما شئت يا فلان ، وما شا

ءت رجال ؛ فأنت للؤم أهل

ليس تغنى الألقاب عن كرم الأص

ل ، فمجد الفتى عفاف وعقل

أنت من عنصر ، لو اتكأ الذر

ر عليه ، لآده منه حمل

مخ ۶۶