241

البحر : كامل تام

أيد المنون قدحت أى زناد

وأطرت أى شعلة بفؤادى

أوهنت عزمى وهو حملة فيلق

وحطمت عودى وهو رمح طراد

لم أدر هل خطب ألم بساحتى

فأناخ ، أم سهم أصاب سوادي ؟

أقذى العيون فأسبلت بمدامع

تجرى على الخدين كالفرصاد

ما كنت أحسبني أراع لحادث

حتى منيت به فأوهن آدى

أبلتنى الحسرات حتى لم يكد

جسمي يلوح لأعين العواد

أستنجد الزفرات وهي لوافح

وأسفه العبرات وهي بوادي

لا لوعتى تدع الفؤاد ، ولا يدى

تقوى على رد الحبيب الغادى

يا دهر ، فيم فجعتني بحليلة ؟

كانت خلاصة عدتي وعتادي

إن كنت لم ترحم ضناي لبعدها

أفلا رحمت من الأسى أولادى ؟

مخ ۲۴۱