217

أصبر عنك النفس وهي أبية

وهيهات صبر الظامئات عن الورد

كأني ألاقي من هواك ابن خيسة

أخا فتكات ، لا ينهنه بالرد

تنكب ممساه ، وأخطأ صيده

فأقعى على غيظ من الجوع والكد

له نعرات بالفلاة كأنها

على عدواء الدار جلجلة الرعد

يمزق أستار الظلام بأعين

تطير شرارا كالسقاط من الزند

كأنهما ماويتان أديرتا

إلى الشمس ، فانبثا شعاعا من الوقد

فهذا الذى ألقاه منك على النوى

فراخي وثاقي يابنة القوم ، أو شدي

مخ ۲۱۷