وخص بأسناها النسيب فلم يزل
إذا ذكرت أهل المناقب أوحدا
كريم تبدي من كرام مناصب
لذاك تسمى بالنسيب فما اعتدى
جميل الثنا يستغرق المدح وصفه
كما استغرق الألفاظ أحرف أبجدا
تناول إرث المجد قبل رضاعه
وصاحب ترب المجد طفلا وأمردا
وجد على إثر الذين تقدموا
بهمة طلاع الثنيات اصيدا
فداس طريق المكرمات ممهدا
وداس إلى العليا عقابا وأنجدا
كذلك من رام المعالي فإنه
يشق إليها في ذرى الخطب مصعدا
أحد رجال العقد ذهنا ونظرة
وأصدقهم في الأمر رأيا ومشهدا
وأبعدهم جريا إلى كل غاية
وأطولهم في كل مكرمة يدا
كفاه سيوف الهند في كل غمرة
له سيف آراء يفل المهندا
مخ ۳۸