وإن للمصطفى حوضا مسافته
ما بين صنعا وبصرى هكذا ذكرا
2
أحلى من العسل الصافي مذاقته
وأن كيزانه مثل النجوم ترى
3
ولم يرده سوى أتباع سنته
سيماهم أن يرى التحجيل والغررا
4
وكم ينحى وينفى كل مبتدع
عن ورده ورجال أحدثوا الغيرا
5
وأن جسرا على النيران يعبره
بسرعة من لمنهاج الهدى عبرا
6
وأن إيماننا شرعا حقيقته
قصد وقول وفعل للذي أمرا
7
وأن معصية الرحمن تنقصه
كما يزيد بطاعات الذي شكرا
8
وأن طاعة أولي الأمر واجبة
من الهداة نجوم العلم والأمرا
9
إلا إذا أمروا يوما بمعصية
من المعاصي فيلغي أمرهم هدرا
10
وأن أفضل قرن للذين رأوا
نبينا وبهم دين الهدى نصرا
11
مخ ۳۷