شكرت يديك يد المقل الأمل
لنوالها الجم الغفير الأجزل
2
منن رقيت بها إلى فلك العلا
حتى قعدت على السماك الأعزل
3
ولبست من تقوى الإله ملابسا
والدين أفضل حلية المتجمل
4
ففتحت للدين الحنيفي أعينا
ضحكت نواجذه وأصبح وجهه
لما أقمت فروضه وحدوده
حللت اخلاط الردى فسمي الهدى
ودعائما أرسيتها بعزائم
ما راعك الخطب الذي قد شابهت
مخ ۱۹۶