عن مطلق الذنوب والرذائل
إذ شأنهم حيازة الفضائل
61
ومن أجاز كذبهم للمصلحة
فكافو ردته متضحة
62
ثم نبوة النبيين هبة
من ربهم ذو الفضل لا مكتسبة
63
ثم جميع الأنبياء والرسل
بينهم تفاوت في الفضل
64
لكنهم قد ختموا بالأفضل
منهم نبينا ختام الرسل
65
فلا نبي بعده كلا ولا
مبشرا أو منذرا أو مرسلا
66
فما لشرع دينه من ناسخ
وما لعقد حكمه من فاسخ
67
وكل شرع قبل شرعه نسخ
بشرعه الزاكي الذي لا ينتسخ
68
لكن شرعه الزكي المرضي
يجوز نسخ بعضه بالبعض
69
لحكمة وسر أمر مقضى
وليس في ذاك له من نقض
70
وأيد الله جميع الرسل
بمعجزات باهرات العقل
71
مخ ۱۱