وكل ماء له مزايا
يكون فيها لنا الهناء
ولا هوا إلا وفيه
نفع كما ربنا يشاء
وآدم كان أصله من
طين وأضحى له اصطفاء
والمارج النار مع هواء
سموم ريح وذاك داء
ومنه إبليس كان خلقا
له افتخار وكبرياء
فكيف يعلو الهواء يوما
والماء فينا له العلاء
به الطهارات والذي لم
يجده ترب به اكتفاء
والنار فيها العذاب حتى
لكل شيء بها فناء
وإنما نورها اشتعال الهواء
فيها له ضياء
والترب فيه الجسوم تبلى
فيظهر الذم والثناء
مخ ۳۸