حتى رأيناه به
في كل أنواع الضياء
شمس وكل الخلق في
أنوارها مثل الهباء
طلعت فأعدمت السوى
والكون آل إلى الفناء
حتى تجلى في غمائم
باطل غيب العماء
والكشف جاء بعسكر
والكون خفاق اللواء
والطبل أجسام الملا
والزمر أرواح الفضاء
وبموكب الأملاك حفف
الغيب سلطان الوفاء
هذا فكيف عقولنا
لا تضمحل من
صائر غاب
من حيث ما هو ظاهر للرائي
لا تدرك الأبصار منه سوى السوى
وهي الحوادث جملة الأفياء
مخ ۱۱