301

تبيت لهم كف الثريا معيذة

ويصبح معتل النواسم راقيا

122

أسام عليها للسعادة ميسم

ترى العز فيها مستكنا وباديا

123

جعلت أبا الحجاج فاتح طرسهم

وقد عرفت منك الفتوح التواليا

124

وحسبك سعد ثم نصر يليهم

محمد الأرضى فما زلت راضيا

125

أقمت به من فطرة الدين سنة

وجددت في رسم الهداية عافيا

126

وجاءوا به ملء العيون وسامة

يقبل وجه الأرض أزهر باهيا

127

فيا عاذرا ما كان أجرأ مثله

فمثلك لا يدمي الأسود الضواريا

128

وجاءتك من مصر التحايا كرائما

فما فتقت ايدي التجار الغواليا

129

ووافتك من أرض الحجاز تميمة

تتمم صنع الله لا زال باديا

130

وناداك بالتحويل سلطان طيبة

فيا طيب ما اهدى إليك مناديا

131

مخ ۳۰۴