فمن المدافع والملائك حزبه
والله ردء والجنود قضاء
فإذا هم عادوا لماضي عهدهم
فغرار سيفك للعصاة جزاء
مزق جفون البيض عن ألحاظها
لتسيل فوق شفارها الجوباء
واهزز غصون السمر وهي ذوابل
تسقط عليك العزة القعساء
يا أيها الملك الذي من رأيه
جند له النصر العزيز لواء
يهنيك أسعد وافد ما تنقضي
أيامه وسعادة وبقاء
عبد أعدت الدهر فيه يافعا
طلقا تلوح بوجهه السراء
لما برزت إلى المصلى ماشيا
ودت خدود أنها حصباء
وسمت إلى لقياك أنصار الورى
حتى كأن جميعهم حرباء
حتى إذا اصطفوا وأنت وسيلة
وسما إلى مرق القبول دعاء
مخ ۴