وحلة من طيب خير الورى
في الجيب والأعطاف منها نضوح
12
ومعلم للدين شيدته
فقل لهامان كذا أو فلا
يا من أضل الرشد تبنى الصروح
14
في أحسن التقوم أنشأته
خلقا جديدا بين جسم وروح
15
فعمره المكتوب لا ينقضي
كأنه في الحفل ريح الصبا
ما عذر مشغوف بخير الورى
إن هاج منه الذكر أن لا يبوح
18
عجبت من أكباد أهل الهوى
وقد سطا البعد وطال النزوح
19
إن ذكر المحبوب سالت دما
مخ ۲۳۲