206

ديوان صفي الدين الحلي

ديوان صفي الدين الحلي

ژانرونه

شاعري

وأعاجل العز المقيم ، ولم أبع

نقد المسرة والهناء بفقده

32

حتى إذا ما العز قلص ظله ،

ما إن يغيب رأيه عن رشده

33

أخمدت بالإدلاج أنفاس الفلا ،

وكحلت طرفي في الظلام بسهده

34

بأغر أدهم ذي خجول أربع ،

مبيضها يزهو على مسوده

35

خلع الصباح عليه سائل غرة

منه ، وقمصه الظلام بجلده

36

فكأنه لما تسربل بالدجى ،

وطىء الضحى فابيض فاضل برده

37

قلق المراح ، فإن تلاطم خطوه

ظن المطارد أنه في مهده

38

أرمي الحصى من حافريه بمثله ،

وأروع ضوء الصبح منه بصده

39

وأظل في جوب البلاد كأنني

سيف ابن أرتق لا يقر بغمده

40

الصالح الملك الذي صلحت به

رتب العلاء ولاح طالع سعده

41

مخ ۲۰۶