وما فاقد بالصحو في المحو واجد
لتلوينه أهلا لتمكين زلفة
482
تساوى النشاوى والصحاة لنعتهم
برسم حضور أو بوسم حظيرة
483
وليسوا بقومي من عليهم تعاقبت
صفات التباس ، أو سمات بقية
484
ومن لم يرث عني الكمال فناقص
على عقبيه ناكص في العقوبة
485
وما في ما يفضي للبس بقية ،
ولا فئ لي يقضي علي بفيئة
486
وماذا عسى يلقى جنان وما به
يفوه لسان بين وحي وصيغة
487
تعانقت الأطراف عندي ، وانطوى
بساط السوى ، عدلا ، بحكم السوية
488
وعاد وجودي ، في فنا ثنوية ال
وجود ، شهودا في بقا أحدية
489
فما فوق طور العقل أول فيضة ،
كما تحت طور النقل آخر قبضة
490
لذلك عن تفضيله ، وهو أهله ،
نهانا على ذي النون خير البرية
491
مخ ۸۱