161

دیوان ابن الفارض

ديوان ابن الفارض

ژانرونه

شاعري

لو أن كل الحسن يكمل صورة ،

ورآه كان مهللا ومكبرا

البحر : طويل 1

أرى البعد لم يخطر سواكم على بالي ،

وإن قرب الأخطار من جسدي البالي

2

فيا حبذا الأسقام ، في جنب طاعتي

أوامر أشواقي ، وعصيان عذالي

3

ويا ما ألذ الذل في عز وصلكم ،

وإن عز ، ما أحلى تقطع أوصالي

4

نأيتم فحالي بعدكم ظل عاطلا

وما هو مما ساء ، بل سركم حالي

5

بليت به لما بليت صبابة

أبلت فلي منها صبابة إبلال

6

نصبت على عيني بتغميض جفنها

لزورة زور الطيف ، حيلة محتال

7

فما أسعفت بالغمض ، لكن تعسفت

علي بدمع دائم الصوب هطال

8

فيا مهجتي ذوبي على فقد بهجتي

لترحال آمالي ، ومقدم أوجالي

9

وضني بدمع ، قد غنيت بفيض ما

جرى من دمي إذ طل ما بين أطلال

10

ومن لي بأن يرضى الحبيب ، وإن علا ال

نحيب ، فإبلالي بلائي وبلبالي

11

مخ ۱۶۳