104

دیوان ابن الفارض

ديوان ابن الفارض

ژانرونه

شاعري

كذا كنت ما بيني وبيني مسبلا

حجاب التباس النفس في نور ظلمة

163

لأظهر بالتدريج ، للحس مؤنسا

لها ، في ابتداع ، دفعة بعد دفعة

164

قرنت بجدي لهو ذاك مقربا

لفهمك غايات المرامي البعيدة

165

وتجمعنا في المظهرين تشابه

وليست لحالي حاله بشبيهة

166

فأشكاله كانت مظاهر فعله

بستر تلاشت ، إذ تجلى ، وولت

167

وكانت له بالفعل نفسي شبيهة

وحسي كالإشكال ، واللبس سترتي

168

فلما رفعت الستر عني كرفعه

بحيث بدت لي النفس من غير حجة

169

وقد طلعت شمس الشهود ، فأشرق ال

وجود وحلت بي عقود أخية

170

قتلت غلام النفس بين إقامتي ال

جدار لأحكامي ، وخرق سفينتي

171

وعدت بامدادي على كل عالم

حسب الأفعال في كل مدة

172

مخ ۱۰۴