172

ففي الأباطح هيق راعه قنص

وفي الجبال المنفيات الذرى وعل

يرجع النهق مقرونا ويطربني

لحنا كما يطرب المزموم والرمل

لو كان يفدى بمال ما ضننت به

ولم تصن دونه خيل ولا خول

لكنها خطة لا بد يبلغها

هذا الورى كل مخلوق له أجل

وإن لي بنظام الدين تعزية

عنه وفي النجب من أبنائه بدل

مخ ۱۷۲