171

البحر : بسيط تام

ليل بأول يوم الحشر متصل

ومقلة أبدا إنسانها خضل

وهل ألام وقد لاقيت داهية

ينهد لو حملتها بعضها الجبل

ثوى المصك الذي قد كنت آمله

عونا وخيب فيه ذلك الأمل

لا تبعدن تربة ضمت شمائله

ولا عدا جانبيها العارض الهطل

لقد حوت غير مكسال ولا رعش

إن قيد الفود من دون اسرى الكسل

قد كان إن سابقته الريح غادرها

كأن أخمصها بالشوك ينتعل

لا عاجزا عند حمل المثقلات ولا

يمشي الهوينى كما يمشي الوجي الوجل

مكمل الخلق رحب الصدر منتفخ ال

جنبين لا ضامر طاو ولا سغل

يطوي على ظمأ خمسا أضالعه

في بيضة الصيف والرمضاء تشتعل

ويقطع المقفرات الموحشات إذا

عن قطعها كلت المهرية البزل

مخ ۱۷۱