فاجأه يوم لفراق بغتة
لم يتأهب للنوى ولا استعد
قد أنست عيني مذ توحشت
دياركم إلى لدموع ولسهد
يعرفها لقلب على حرانها
والطرف قد أنكر منها ما عهد
لا ألفت بعدكم العين الكرى
ولا حلا بعدكم العيش النكد
يا بأبي لنائي لبعيد شخصه
ولا نأى مزاره ولا بعد
ضلت طريق الصبر بعد فقده
ولا وجد الصبر وأنت المفتقد
مد إليك حادث لدهر يدا
ليس عليها قود ولا أود
يا ساكن للحد لذي أفردني
من لاعج لشوق بمثل ما نفرد
مخ ۷۳