فأقسم لو كان من صخرة
لآن لها أنها ترشح
أما كون مثلي يذم لزمان
في عصر مثلك مستقبح
فها أنا أشرح حالي إليك
لتشرحها مثل ما أشرح
وأشكوك من حرفة لا تريم
ملازمة لي ولا تبرح
أفكر ليلي حتى الصباح
فيها وأمسي كما أصبح
فقد برحت بي وكوني خصصت
من لناس وحدي بها أبرح
إذا كنت في عصر هذا الإمام
وهو بأمواله يسمح
وسحب مواهبه يستهل
وبحر مكارمه يطفح
ولي مدح فيه سار لرواة
بها وهو أكرم من يمدح
وكنت وأنت أجل الأنام
شفيعي وأمري كذا ينجح
مخ ۴۶