فحنا عاطفا مقيلا وكانت
وسقاني من كفه وثنايا
يا بعيد المثال غادرني طوعا
ب وقد طبق الثرى الإمحال
عهدة في يديك منها بأن صر
ألوفيون بالعهود إذا الأخلا
ف آبت منها القوى والحبال
23
في ظهور الجياد منهم أسود
نهضات يوم الجلاد خفاف
لقحت عنده الأماني وعهدي
شاب مع غرة الحداثة رأيا
مخ ۲۵۶