البحر : متقارب تام
وعظت بلمتك الشائبه
وفقد شبيبتك الذاهبه
وسبعين عاما ترى شمسها
بعينك طالعة غاربه
فويحك هل عبرت ساعة
ونفسك عن زلة راغبه
فرغت لصنعك ما لا يقيك
كأنك عاملة ناصبه
وغرتك دنياك إذ فوضت
إليك أمانيها الكاذبه
أصاحبة خلتها ؟ إنها
باحداثها بئست الصاحبه
أما سلبت برد الشباب ؟
فهل يسترد من السالبه
وإن دقائق ساعاتها
لعمرك آكلة شاربه
وإن المنية من نحوها
عليك بأظفارها واثبه
ألم ترها بحصاة الردى
لكل حميم لها حاصبه
مخ ۵۹