ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
ديوان عبد الجبار بن حمديس
وقائدك الشهم الذي كان بينهم
صبيحة لاقاهم على يده النصر
32
رأوا بأبي إسحق سحقا لجمعهم
فإبرامهم نقض ونظمهم نثر
33
ولو لبثوا في ضيق حصرهم ولم
يطر منهم شوقا إلى أجل عمر
34
لقام عليهم منجنيق يظلهم
بصم مراد ما لما كسرت جبر
35
إذا وزن الموت الزؤام عليهم
بكفة وزان مثاقيله الصخر
36
فكم جهدوا أن يفتدوا من حمامهم
بأوزانهم تبرا فما قبل التبر
37
هناك شفى الإسلام منهم غليله
بطعن له بتر وضرب له هبر
38
وكانوا رأوا مهديتيك وفيهما
لعز الهدى أمر فهالهم الأمر
39
كأن بروج الجو منك رمتهم
بشهب لها نار وليس لها جمر
40
فما للعلوج امتد في الغي جهلهم
أما كان فيهم من لبيب له حجر
41
مخ ۳۴۲
د ۱ څخه ۷۷۶ ترمنځ یوه پاڼه ولیکئ