332

ديوان

ديوان عبد الجبار بن حمديس

ژانرونه

شاعري

كل لعلياك قد كانت حميته

مؤكدا كل ما يأتي وما يذر

22

وهم عبيدك فاصفح عن جميعهم

فالذنب عند كريم الصفح مغتفر

23

بكوا أباك بأجفان مؤرقة

أمواههن من النيران تنفجر

24

ورحمة الله تترى منهم أبدا

عليه ما كرت الآصال والبكر

25

حتى إذا قيل قد حاز العلى حسن

مدوا إلى أحمد الألحاظ وانتظروا

26

وقبلوا من مذاكي خيله فرحا

حوافرا قد علا أرساغها العفر

27

مالوا عليها ازدحاما وهي ترمحهم

فكم بها من كسير ليس ينجبر

28

شوقا إليهم ومحضا ممن وفائهم

لم يجر في الصفو من أخلاقه كدر

29

أبوك مدت عليهم كف رأفته

منها جناحا مديدا ظله خصر

30

حدت لهم في قوام الأمر طاعته

حدا فما وردوا عنه ولا صدروا

31

مخ ۳۳۶