وما ضاقت علي الأرض إلا
دحوت مكانها خلقا رحابا
سأعتسف القفار بمرقلات
تجاوزني سباسبها انتهابا
تخال حديث أيديها سراعا
حثيث أنامل لقطت حسابا
وتحسب خافق الهادي وجيفا
يظن زمام مخمطه حبابا
وأسري تحت نجم من سناني
إذا نجم عن الأبصار غابا
وإن الميت في سفر المعالي
كمن نال المنى منها وآبا
وينجدني على الحدثان عضب
يذلل قرعه النوب الصعابا
يمان كلما استمطرت صوبا
به من عارض المهجات صابا
كأن عليه نار القين تذكي
فلولا ماء رونقه لذابا
كأن شعاع عين الشمس فيه
وإن كان الفرند به ضبابا
مخ ۲۲