وجزى ففات البرق سبقا وانتهى
من قبل خطفته إلى مطلوبه
فلشبه دهمته بدهمة ليله
أمسى يفتشه بفرط لهيبه
ويرش سيفي بالنجيع مصارعا
للأسد يسكنها بذيل عسيبه
ومهند مثل الخليج تصفقت
طرق النسيم عليه من تنشيطه
ربته في النيران كفا قينه
فهو الزناد لهن يوم حروبه
وكأنما في مائه وسعيره
نمل يسير بسحبه ودبيبه
وإذا أصاب قذال ذمر قده
ومشت يدي معه إلى مرغوبه
وكأنما اقتسم الكمي مع الردى
ليكون منه نصيبه كنصيبه
مخ ۱۶