وحليت الأعناق فيه من الظبا
قلائد لا يصبو إليهن عاطل
22
بكف تعير السحب من نفحاتها
فترخي عزاليها الغيوث الهواطل
23
وهمة طلاع إلى كل سؤدد
له غاية من دونها النجم آفل
24
ففاز غياث الدين منك بصارم
على عاتق العلياء منه الحمائل
25
ودان له حزن البلاد وسهلها
وأنت المحامي دونها والمناضل
26
فما بال زوراء العراق منيخة
بمعترك تدمى لديه الكلاكل
27
تشيم من الهيجاء برقا إذا بدا
همى بالنجيع الورد منه المخائل
28
تحيد الرجال الغلب عن غمراتها
وتسلم فيهن النساء المطافل
29
كأن الألى طاروا إلى الحرب ضلة
نعام يباري خطرة الريح جافل
30
ومن أين يستولي من العرب رامح
على بلد فيه من الترك نابل
31
مخ ۲۱۸