217

دیوان الابیوردی

ديوان الأبيوردي

ژانرونه

شاعري

وحليت الأعناق فيه من الظبا

قلائد لا يصبو إليهن عاطل

22

بكف تعير السحب من نفحاتها

فترخي عزاليها الغيوث الهواطل

23

وهمة طلاع إلى كل سؤدد

له غاية من دونها النجم آفل

24

ففاز غياث الدين منك بصارم

على عاتق العلياء منه الحمائل

25

ودان له حزن البلاد وسهلها

وأنت المحامي دونها والمناضل

26

فما بال زوراء العراق منيخة

بمعترك تدمى لديه الكلاكل

27

تشيم من الهيجاء برقا إذا بدا

همى بالنجيع الورد منه المخائل

28

تحيد الرجال الغلب عن غمراتها

وتسلم فيهن النساء المطافل

29

كأن الألى طاروا إلى الحرب ضلة

نعام يباري خطرة الريح جافل

30

ومن أين يستولي من العرب رامح

على بلد فيه من الترك نابل

31

مخ ۲۱۸