فمنهم بمستن المنايا معرس
تطيف به سمر القنا والقنابل
11
وآخر تستدني خطاه قيوده
وهن بساقي كل عاص خلاخل
12
أزرتهم بيضا كأن متونها
أجن المنايا السود فيها الصياقل
13
ولم يبق إلا من عرفت وعنده
مكائد تسري بينهن الغوائل
14
أطلت له باعا قصيرا فمده
إلى أمد يعيى به المتطاول
15
وخاتل عن أضعانه بتودد
وهل يمحض الود العدو المخاتل
16
لئن ظهرت منه خديعة ماكر
فسيفك لا تخفى عليه المقاتل
17
وكم يوقظ الأحقاد من رقداتها
وترقد في أغمادهن المناصل
18
فرو غرار المشرفي به دما
فأم الذي لا يتبع الحق ثاكل
19
بيوم تردى بالأسنة فاستوت
هواجره من وقعها والأصائل
20
وغار على الشمس العجاج ، فإن سمت
لتلحظها عين ثنتها القساطل
21
مخ ۲۱۷