210

دیوان الابیوردی

ديوان الأبيوردي

ژانرونه

شاعري

إلى عضد الدين الذي ساغ مشربي

به بعدما أشجى الزمان و أجرضا

22

أغر ، إذا استنجدت هب إباؤه

به ؛ وإن استعطفت أغضى وغمضا

23

وكم غمرة دون الخلافة خاضها

بآرائه ، وهي الصوارم تنتضى

24

تكشر عن يوم يرشح صبحه

أجنة ليل بالمنايا تمخضا

25

على ساعة يضحي الفرار محببا

ويمسي الحفاظ المر فيها مبغضا

26

وقد أرهف العزم الذي بشباته

نهوض جناح هم أن يتهيضا

27

أبينوا من المدعو والرمح تلتوي

به حلقات الدرع كالأيم في الأضى

28

ومن قال حتى رد ذا النطق مفحما

ومن صال حتى غادر القرن محرضا

29

فهل هو مجزي بأكرم سعيه

فقد أسلف الصنع الجميل وأقرضا

30

فداك بهاء الدولة الناس إنهم

سراحين يستوطئن في الغدر مربضا

31

مخ ۲۱۱