============================================================
الفصل الرابع قصص الأنبياء فى ديوان المؤيد دنبياو فى وبواله المؤير خالف الفاطميون ججهرة المقسرين فيما ذهبوا إليه عن الانبياء ، وفى تفسيرهم لقصص انبياء الواردة فى القرآن الكريم إذ ادعى الفاطميون أن قول المفسزين يعرض الانبياء إلى ل ارميهم بارتكاب المعاصى بينما عصم الله أنبياءه عن كل معصية . آما قصص الانبياء التى فى القرآن الكريم فقال الفاطميون إن لها تقسيرا ظاهرياهو ما قال به جمهور المفسرين ، وها اويل باطنى هو الذى أبعد المعاصى عن الأنبياء ، وقال المؤيد فى مجالسه يهجن تفسير أهل اظاهر " إن الله بعث أنبياءه لتقويم الأود وإيضاح المسلك الجدد، فان كان كذلك فما بال كل واحد منهم قد ارتكب جريرة على ما يزعمه المفسرون كعصيان آدم أولا بتعريضه للشجرة و أى فائدة كانت فيها * ولم حظرت عليه وأبيح له ما سواها * وما معنى قوله فى قصة إبراهيم ه لما جن علييه اللديل راى كو كبا . الح الايات* وهل بعد هذا مرتقى يرتقى بجرم فى الشرك بالله أكفر خلق الله فضلا عمن يكون قد اتخذه خليلا ؟ وهل هو إن كان بهذه المثابة ف سقم الاعتقاد إلاكافر * وهل داود الذى هو خليقة الله فى آرضه إن كان ما يزعمونه بعثت اوريا فى سرية ليقتل وينتزع عنه امرأته يصلح أن يكون خليفة عن الله ؛ تعالى الله أن يكون خلفاؤه بهذه المثابة . وهل عمد خاتم النبيين إن كان يعشق امرأة زيد إذ رآها فحرمت على زوجها وحلت له على ما يقولونه إلا فى آماه نظرة، وهل المقترى عليه ذلك إلا كافر بالله وملائكته وكتبه ورسله لا يقبل الله منه صرفا ولا عدلا ، وأمثال ذلك كثيرة مما وقعوا منه فى لج الماثم وتسوا إلى أطهار خلق الله وأخياره كل العظائم (1) هذا ما ذكره المؤيد فى تقبيح فسير علماء آهل السنة لقصص الانبياء وهذا نفس ما جاء أيضا فى ديوان المؤيد (2) بل تكاد 111 المجالس المؤيدية ج 2 س 63.
(2) التصيدة الاول
مخ ۱۴۸