============================================================
ارد ابؤيد على الفرق المختلفة يس عندهم علم خاص بهم، وانهم ارتموا فى أحضان المعتزلة واستقوا من علماء الكلام أصول التوحيد على مذهب المتكلمين نفحسروا بذلك علم الائمة (1)، وتجد فى رسائل اخوان الصفا كما بفكرة الامام المختفى التى قال بها الاثبا عشرية وبعض فرق الشيعة "فالقون بالامام لمنتظر إنه لا يظهر من خوف المخالفين فمن الاراء الفاسدة والاعتقادات المؤلمة (2)"، وفى الوقت الذى هاجم فيه المؤيد الاثنى عشرية بمثل هذه الاقوال نراه فى القصيدة الثالثة والعشرين قد ثار لما ورد إليه الخبر بان العباسيين نبشوا قير موسى الكاظم عام ثلاثة وأربعين واربعمائة ففى هذه القصيدة نجد المؤيد قد عجد موسى الكاظم وقدسه وهدد العباسيين عامة وابن المسلمة وزيرهم غاصة ودعا بالثورة ضدهم ، ولكن المؤيد لم ينشد هذه القصيدة فى م وسى الكاظم لان الكاظم كان أحد أثمته ، أو أن المؤيد كان يعتقد فى إمامته بل لان موسى امن ولد جعفر الصادق فهو أحد آهل بيت النبى ، والمؤيد كان يدافع عن أهل الييت عامة والائمة الفاطميين من نسل ممدين اسماعيل خاصة، نم هناك وجه آخر لثورة المؤيد لما حل بقبر موسى ذلك ما وجدته فى جموعة خطية بها مقتطفات من يعض كتب الفاطميين فقد جاء فى هذه المجموعة نقلا عن كتاب "زهر المعانى" أن موسى الكاظم لم يجعله الصبادق عليه السلام إلا سترا على ولى الامر عمد بن اسماعيل - لينكتم أمراه عن الاضداد ولئلا يطلع على ماخص يه أهل العداوة والعناد" . وفى نفس هذه المجموعة أيضا عن الجزء الرالع من كتاب عيون الأخيار للداعى إدريس " والموسوية قالت بامامة موسى بن جعفر كان أكثر اجتماع شيعة الصادق عليه السلام على موسى وعلى القول بلمامته وادعى موسى الامامة لنفسه قيل ان ذلك تقية منه على الاومام - عمد بن اسماعيل - وأنه لو ملك الامر لرده إلى أهله واحله محله لهذا نستطيع أن ندرك سبب تقديس المؤيد لمومى الكاظم بالرغم من أنه كقر شيعته وأتباعه.
1) المجالس ج 2 ص 76 و77 20) رسائل إخوان الصفاج : ص 87.
مخ ۱۴۷