69

ديوان ابن ابي حصينه

ديوان ابن أبي حصينة

پوهندوی

محمد أسعد طلس

خپرندوی

دار صادر

د ایډیشن شمېره

الثانية

د چاپ کال

١٤١٩ هـ - ١٩٩٩ م.

د خپرونکي ځای

بيروت

ژانرونه

شاعري
وقال يمدحه وقد وصلت حضرته السامية من بغداد قصيدة محمد بن أحمد بن طاهر بن أحمد صاحب دار العلم بها ﵁ يمدحه بها ويتوسل بها إليه، فعمل هذه القصيدة وأنشدها يوم مجلس سلامة بالثغر المحروس وذلك في شعبان سنة ٤٣٧:
أَلا ما لِقَلبي كُلَّما ذُكِرَت هِندُ ... تَزايَدَ بي هَمٌّ وَبَرَّحَ بي وَجدُ
وَمالي كَأَنّي أَجرَعُ الصَبرَ كُلَّما ... تَعَرَّض لي مِن دونِها الأَجرَعُ الفَردُ
إِذا نَزَلَت نَجدًا تَنَفَّسَتُ لَوعَةً ... وَقُلتُ أَلا واحَرَّ قَلباهُ يا نَجدُ
وَإِنّي لَأَستَنشي الصَبا فَأَظُنُّها ... بِرَيّاكِ فاحَت كُلَّما نَفَحَ الرَندُ
وَبي لَوعَةٌ مِن حُبِّ دَعدٍ كَأَنَّما ... تَشِبُّ جَحيمًا في الضُلوعِ بِها دَعدُ
عَجِبتُ لِقَلبي كَيفَ يَبقى عَلى الجَوى ... وَلَكِنَّ قَلبي وَيحَهُ حَجَرٌ صَلدُ
سَلي هَل أَذوقُ الغُمض لَيلًا كَأَنَّما ... فَراقِدُهُ في جيدِ غانِيَةٍ عِقدُ
وَهَبتُ الكَرى فيهِ لَواهِبِ نِعمَةٍ ... زَماني بِهِ نَضرٌ وَعَيشي بِهِ رَغدُ

1 / 70