کتاب الدرایة و کنز الغنایة و منتهای الغایة و بلوغ الکفایة فی تفسیر خمسمائة آیة
كتاب الدراية وكنز الغناية ومنتهى الغاية وبلوغ الكفاية في تفسير خمسمائة آية
ژانرونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
کتاب الدرایة و کنز الغنایة و منتهای الغایة و بلوغ الکفایة فی تفسیر خمسمائة آیة
ابو الحواري الأعمى d. 275 AHكتاب الدراية وكنز الغناية ومنتهى الغاية وبلوغ الكفاية في تفسير خمسمائة آية
ژانرونه
تفسير ما أمر الله به المؤمنين من الصلاة على النبي صلى الله عليه :
قوله في سورة الأحزاب :
(إن الله وملائكته يصلون على النبي) يعني : إن الله يغفر للنبي وتستغفر له الملائكة ، فأمر الله المؤمنين فقال :
( يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) .
قال : لما نزلت هذه الآية ، قال المسلمون : يا نبي الله كيف نصلي عليك ؟
قال : (( قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد ، كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ، وبارك على محمد وعلى آل محمد ، كما باركت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم ، إنك حميد مجيد )) .
عن أبي بكر الصديق عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
جاء جبريل فقال : يا محمد من أدرك شهر رمضان فلم يغفر له دخل النار فأبعده الله .
قال النبي : آمين .
ومن أدرك أبويه أو أحدهما فدخل النار ، فأبعده الله .
قال النبي : آمين .
ومن ذكر عنده اسمك فلم يصل عليك ، ودخل النار ، فأبعده الله .
قال النبي : آمين .
عن النبي صلى الله عليه وسلم قال :
(( حسب العبد بالبخل إذا ذكرت عنده فلم يصل علي )) صلى الله عليه وسلم ، وكذلك الوالدين ورمضان إذا لم يعرف فضلهما ، أو لم يؤد حقهما الذي افترض الله عليه . ( إن الله لا يحب كل مختال فخور) .
عن ابن مسعود قال :
إذا صليتم فأحسنوا الصلاة عليه ، فإنه فريضة أمركم الله بها ، قال : ( يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليما) .
/
مخ ۲۵۸