کتاب الدرایة و کنز الغنایة و منتهای الغایة و بلوغ الکفایة فی تفسیر خمسمائة آیة
كتاب الدراية وكنز الغناية ومنتهى الغاية وبلوغ الكفاية في تفسير خمسمائة آية
ژانرونه
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
کتاب الدرایة و کنز الغنایة و منتهای الغایة و بلوغ الکفایة فی تفسیر خمسمائة آیة
ابو الحواري الأعمى d. 275 AHكتاب الدراية وكنز الغناية ومنتهى الغاية وبلوغ الكفاية في تفسير خمسمائة آية
ژانرونه
وذلك أن عدي بن حاتم وزيد بن المهلهل سألا النبي صلى الله عليه وسلم فقالا : يا رسول الله إن كلاب آل بريك ، وآل ذريح ، وآل أبي حدانة تأخذ الظباء والبقر ، فمنها ما يدرك زكاته ، ومنها ما يقتل فلا يدرك زكاته وقد حرم الله الميتة ، فماذا يحل لنا منها ؟ فنزلت : (يسألونك ماذا أحل لهم) ؟
(قل أحل لكم الطيبات ) يعني : الذبائح كلها الحلال طيبة لهم ، ثم قال : ( وما علمتم من الجوارح ) يعني : الكلاب ( مكلبين) يعني : معلمين للصيد (تعلمونهن مما علمكم الله ) يعني : تؤدبوهن لطلب الصيد ( مما علمكم الله ) يقول : مما أدبكم الله ( فكلوا مما أمسكن عليكم) يعني : مما حبس عليكم ، يعني : وإن قتلهن فهو حلال ما لم يأكلن منه ، فإذا أكلن فلا يصلح ، إنما أخذه لنفسه ، ولا يحل أكله ، ثم قال :
( واذكروا اسم الله عليه ) يعني : حين يرسلهن على الصيد ، ثم خوفهم فقال : (واتقوا الله) فلا تستحلوا ما لم يذكر اسم الله عليه ، ثم قال يخوفهم : (إن الله سريع الحساب ) فيسألكم عن أمر ذبائحكم . قال : إن كان في الكلاب المعلمة كالكب ليس معلم ، فقتل الصيد فلا تأكله .
وقال النبي صلى الله عليه وسلم :
(( في الكلب المعلم إذا أكل من الصيد فلا يؤكل إلا أن يدرك زكاته ))
وقال في مسلم رمى صيدا ونسى أن يذكر اسم الله عليه : فلا يحل له أن يأكل منه .
وعن ابن مسعود : في البهيمة الأهلية تتوحش ، قال هي بمنزلة الصيد .
/
مخ ۲۵۷