122

په ادبی او ټولنیزو مذهبونو کې مطالعات

دراسات في المذاهب الأدبية والاجتماعية

ژانرونه

إن الأمم تختلف عليها وقلما تتفق على مشكلة منها.

إن الأمم المتحدة هي في الواقع «أمم غير متحدة» كما يقول الساخرون والمتهكمون وهذا كله صحيح، وسيظل صحيحا في القرن الحاضر والقرن التالي والعشرة القرون التي تليه، وحسبنا هذا الآن فلا نقول في العشرين والثلاثين والأربعين.

مشكلات العالم ستزداد

ستظل مشكلات العالم كثيرة وتزداد كثرة.

ستختلف الأمم عليها ولا تتفق على معظمها.

ستبقى هيئة الأمم «غير متحدة» كما بقيت إلى اليوم كل مجموعة من آحاد الناس فضلا عن الأمم والشعوب.

ولكن ليس المهم هو هذا في مقام التفاؤل والتشاؤم، وليس الأمل أن يتفق الناس على شيء فإنهم مختلفون ولا يزالون مختلفين!

وإنما المهم هو أن نسأل: ماذا يصنعون حين يختلفون؟ وما هي نتيجة الخلاف والاختلاف؟

كانوا يختلفون قبل مائة سنة أو مائتين فيعمد القوي إلى ابتلاع الضعيف بغير عذر ولا احتيال لمداراة عدوانه، بل مع الفخر والمجاهرة بالقدرة على العدوان.

فأصبحوا اليوم يختلفون ويلتمسون العلل والمعاذير من نصوص المعاهدات والقوانين.

ناپیژندل شوی مخ