دراسات عن مقدمة ابن خلدون
دراسات عن مقدمة ابن خلدون
ژانرونه
Ch. Rappaport
في كتابه «فلسفة التاريخ، كعلم التطور»، و«ره نه مونيه»
René Maunier
في كتابه «المدخل إلى علم الاجتماع»، و«توينبي»
Toynbee
في مؤلفه الكبير «دراسة في التاريخ».
أنا لا أود أن أستعرض وألخص كل ما جاء عن ابن خلدون في هذه المؤلفات المتنوعة، بل أكتفي بذكر أبرز النماذج من الكلمات التي كتبت في هذا الصدد في الأنواع الثلاثة الآنفة الذكر؛ لتعيين منزلته في تاريخ علمي التاريخ والاجتماع. ••• (أ)
لقد كتب العالم الاجتماعي «لودويك غومبلوفيتش» بحثا هاما عن نظريات ابن خلدون بعنوان: «مفكر اجتماعي عربي، في القرن الرابع عشر»، قال فيه فيما قاله - بعد أن أشار إلى أن ابن خلدون لم يعرف إلا قليلا: «إن ابن خلدون يجوز أن يعتبر مفكرا عصريا بكل معنى الكلمة من وجوه عديدة.» «إنه لم يقع في الخطأ الذي وقع فيه مفكرو القرن الثامن عشر في صدد تقرير منشأ الفروق التي تشاهد بين الأقوام.» «إنه درس الحوادث الاجتماعية بعقل هادئ رزين، وأبدى في هذا الموضوع آراء عميقة جدا، ليس قبل «أوغوست كونت» فحسب، بل قبل «فيكو» أيضا.» «وفي الحقيقة إن ما كتبه ابن خلدون هو ما نسميه نحن اليوم علم الاجتماع .» (ب)
لقد نشر «استفانو كولوريو» في «مجلة العالم الإسلامي» الفرنسية - سنة 1914 - دراسة عن ابن خلدون قال فيها في جملة ما قاله:
2 «ليس لأحد أن ينكر أن ابن خلدون اكتشف مناطق مجهولة في عالم الاجتماع؛ إنه سبق ماكيافللي، ومونتسكيو، وفيكو، إلى وضع علم جديد هو النقد التاريخي.» «إن مبدأ الحتمية الاجتماعية
ناپیژندل شوی مخ