دین و وحي او اسلام
الدين والوحي والإسلام
ژانرونه
نظام اجتماعي لطائفة من الناس، يؤلف بينها إقامة شعائر موقوتة، وتعبد ببعض الصلوات، وإيمان بأمر هو الكمال الذاتي المطلق، وإيمان باتصال الإنسان بقوة روحانية أسمى منه حالة في الكون، أو متعددة، أو هي الله الواحد. (2)
حالة خاصة بالشخص مؤلفة من عواطف وعقائد ومن أعمال عادية تتعلق بالله. (3)
احترام في خشوع لقانون أو عادة أو عاطفة، ولعل هذا المعنى الأخير هو أقدم هذه المعاني.
ولئن فصلت هذه المعاني ليسهل تحليلها، فإن الغالب أن يدل اللفظ عليها مجتمعة مع غلبة المعنى الأول في بعض الأحوال، وغلبة المعنى الثاني أحيانا. (3) مذاهب علماء النفس ومذاهب الاجتماعيين في أصل الدين
وقد رأينا أن من معاني الدين المتعارفة معنى يجعله من موضوع علم الاجتماع، ومعنى يرده إلى علم النفس.
أما الذين درسوا أصل الدين من الوجهة «البسيكولوجية» فقد ذهبوا طرائق قددا: فمنهم من يرى أن جرثومة الدين تتولد من الإدراك المغروز في فطرة الإنسان للعلية والمعلولية بين الأشياء، ومنهم من يجعل أصل الدين شعور الإنسان بأنه تابع لغيره وليس مستقلا، ومنهم من يرد أصل الدين إلى ما يلقى في روع الإنسان بالفطرة من وجود لا يتناهى، ومنهم من يرى أن الدين ينبعث من نزوع إلى الزهادة في الدنيا؛ ويقول بعض علماء النفس: إن هذا الحدث من أحداث الحياة «البسيكولوجية» ليس بسيطا يمكن رده إلى سبب واحد بسيط من هذه الأسباب.
وأما علماء الاجتماع: فهم يرون أن الدين لا يخلو من معنى العاطفة النفسية، ولكنه لا يخلو أيضا من الاتصال بشئون الجماعة؛ بل ينتهي الأمر بالعلماء الاجتماعيين الباحثين في تاريخ الأديان وأصولها إلى اعتبار الصبغة الاجتماعية في الدين أقوى وأرسخ من كل صبغة سواها. (4) التعاريف المختلفة للدين ونقدها
وقد ذكر العالم الاجتماعي «دوركايم
Durkheim » في كتابه «الصور الأولى للحياة الدينية
Les Formes Elémentaires de la Vie Religieuse » تعريفات مختلفة للدين، ثم عرض لنقدها، وذكر بعد ذلك تعريفا يراه هو جامعا مانعا لا يرد عليه اعتراض.
ناپیژندل شوی مخ