Dictionary of Verbal Errors
معجم المناهي اللفظية
خپرندوی
دار العاصمة للنشر والتوزيع
شمېره چاپونه
الثالثة
د چاپ کال
١٤١٧ هـ -١٩٩٦ م
د خپرونکي ځای
الرياض
ژانرونه
٧- الكوكب: (١) تسمية الأرض كوكبًا. هذا إطلاق أجنبي عن نصوص الوحيين الشريفين، فالكواكب في السماء، والأرض في السفل، ولم يطلق على الكواكب اسم: الأرض، ومن لازم هذا الإطلاق أن تكون الأرض زينة للسماء الدنيا، وجعلها رجومًا للشياطين، وهذا باطل.
٨- نعيم بدوي: (٢) عبَّر عن بعض نعيم أهل الجنة بذلك عند قوله تعالى: ﴿حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ﴾ [الرحمن:٧٢] . وهذا التعبير يحتمل التنقيص، وإن كان غير مراد من سيد قطب - رحمه الله تعالى -، لكن البعد عن الألفاظ المحتملة هو الحق.
٩- الأُمة البدوية: (٣) إطلاقه على الجزيرة العربية، واختيار الله لهم لحمل الدِّين. وهذا تعبير خاطئ، فإن الله سبحانه لم يبعث نبيًّا: بدويًا، ولا جِنِّيًّا، ولا امرأة، كما قال تعالى: ﴿وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى﴾ [يوسف: من الآية١٠٩] .
فالنبي ﷺ وشيوخ الصحابة ﵃ من أهل القرى أي من المدن: مكة، والمدينة ... فهم حاضرة وليسوا بادية، وقد قال ﷺ: «إن زاهرًا باديتنا ونحن حاضره» .
١٠- أناشيده: (٤) أطلقها على ترتيل داود ﵇ للزبور.
وهذا إطلاق فاسد، فالمتعين تنزيه
(١) (٧- الكوكب: المورد الزلال ٣/٦١، ١٨٤، ١٩٠، ٢١٩، ٢٢٥. في ظلال القرآن ٢/١٠٧٢، ٥/ ٣٠٢٧، ٣٠٩٠، ٦/ ٣٣٧٨، ٣٤٤٧.
(٢) (٨- نعيم بدوي: المورد الزلال ٣/٣٢٠، ٩٧، ٩٨ في ظلال القرآن٦/ ٣٤٥٨، ٤/١٩١١، ١٩١٤.
(٣) (٩- الأُمة البدوية: المورد الزلال ٣/٢٤٥. في ظلال القرآن ٦/ ٣٥٦٦. وللشيخ حمود التويجري رسالة مهمة باسم: منشور الصواب في الرد على من زعم أن الصحابة من الأعراب.
(٤) (١٠- أناشيده: المورد الزلال ٣/١٨٣، في ظلال القرآن ٥/٣٠١٨.
1 / 118