دیباج وضی
الديباج الوضي في الكشف عن أسرار كلام الوصي
ژانرونه
وجوابه؛ هو: أنه أشار عليه السلام بقوله: نافجا حضنيه إلى الكبر والتعاظم، ولهذا كان منه إلى جلة الصحابة وأكابرهم ما كان من ضرب عبد الله بن مسعود، وإحراق سائر المصاحف كلها إلا مصحفه، وأمره بإشخاص ابن مسعود لما طعن فيه وكفره، وما كان من ضربه لعمار بن ياسر وكان يكفره ويطعن عليه، وأخرج أبا ذر إلى الشام إرضاء لمعاوية، وضربه له، وغير ذلك مما يدل على تكبر وتعاظم على أهل الدين، وأشارعليه السلام بقوله: بين نثيله ومعتلفه إلى ما كان من تساهله في إعطاء أموال الله من ليس أهلا لها ولا يستاهلها يخضمها ويقضمها(1) من غير استحقاق، حتى روي أنه أعطى أربعة نفر من قريش أربعمائة ألف دينار، كانوا أزواجا لبناته، إلى غير ذلك مما لو ذكرناه لطال(2)، فأشار بهذه الإشارة اللطيفة إلى ما ذكرناه.
(وقام معه بنو أبيه): أقاربه من بني معيط، ولهذا قال له عمر: إذا وليت هذا الأمر فلا تسلط آل معيط على رقاب الناس(3).
(يخضمون مال الله): الخضم هو: الأكل بجميع الفم.
مخ ۱۹۰