دیل تجارب الامم
ذيل تجارب الأمم
پوهندوی
أبو القاسم إمامي
خپرندوی
سروش، طهران
د ایډیشن شمېره
الثانية، 2000 م
ژانرونه
تاريخ
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
دیل تجارب الامم
ظهير الدين الروذرواري d. 488 AHذيل تجارب الأمم
پوهندوی
أبو القاسم إمامي
خپرندوی
سروش، طهران
د ایډیشن شمېره
الثانية، 2000 م
ژانرونه
- «إنى وجدت البارحة بعض الخف.» فقال ابن أبى دؤاد:
- «وفق الله لأمير المؤمنين. فلقد رفعت البارحة ألوف من الأيدى بالدعاء له كانت ترفع من قبل بالدعاء عليه. هذا وقد عاد من أفرج عنهم إلى دور شعثة وعيال جياع وأحوال مختلة ولو قد أطلقت ضياعهم [139] المقبوضة وأعيدت إليهم أموالهم المأخوذة لكان الدعاء أكثر والأجر أعظم.» فأمر الواثق عند ذلك بتسليم ضياعهم إليهم وإعادة ما أخذ من أموالهم وخرج الأمر بذلك على يد ابن أبى دؤاد، فقام بتمامه فى يومه وأحيا الله أقواما على يده.
ولم يكن قد بقي للواثق أجل فمضى لسبيله واستصحب أجر ذلك الفعل معه وفاز ابن أبى دؤاد بهذه المنقبة بقية الدهر. ونعود الى سياقة الحديث.
كتب فى الوقت إلى فخر الدولة بالإسراع وأرسل أخاه وبعض ثقاته ليستوثق منه باليمين على الحفظ والوفاء بالعهد.
وتجرد الصاحب لضبط الأمر ووضع العطاء فى الجند ونصب أبا العباس خسر فيروز بن ركن الدولة فى الامارة تسكينا للفتنة وإزالة للخلف فى عاجل الحال، وكتب الناس مثنى [1] وفرادى إلى فخر الدولة بالطاعة وهو يومئذ بنواحي نيسابور على حالة مختلفة [2] وإضاقة شديدة.
وقد أنفذ نصر بن الحسن بن فيروزان [3] الى الصاحب ببخارا مع من نفذ
مخ ۱۱۷