دیل تجارب الامم
ذيل تجارب الأمم
پوهندوی
أبو القاسم إمامي
خپرندوی
سروش، طهران
د ایډیشن شمېره
الثانية، 2000 م
ژانرونه
تاريخ
ستاسې وروستي لټونونه به دلته ښکاره شي
دیل تجارب الامم
ظهير الدين الروذرواري d. 488 AHذيل تجارب الأمم
پوهندوی
أبو القاسم إمامي
خپرندوی
سروش، طهران
د ایډیشن شمېره
الثانية، 2000 م
ژانرونه
فقال له:
- «أنا فى شغل عن هذا وما للملك قدر مع انتهاء الإنسان إلى مثل ما أنا فيه فافعلوا ما بدا لكم.» ثم أشفى فقال له الصاحب:
- «تب يا مولانا من كل ما دخلت فيه وتبرأ من هذه الأموال التي لست على ثقة من طيبها وحصولها من حلها، واعتقد متى أقامك الله وعافاك صرفها فى وجوهها ورد كل ظلامة تعرفها وتقدر على ردها.» ففعل [138] ذلك وتلطف به وقضى نحبه ولعل الصاحب اقتدى فى هذا القول بقصة ابن أبى دؤاد مع الواثق بالله رضى الله عنه إلا أن تلك قول وفعل:
يقال: إنه لما اشتدت علة الواثق التي توفى فيها وكان فى حبسه جماعة من الكتاب والعمال وهم فى ضنك شديد من المطالبة دخل ابن ابى دؤاد عليه وسأله عما يجد فشكا الواثق بالله شدة ما به إليه فقال:
- «يا أمير المؤمنين إن فى حبسك جماعة وراءهم عدد كثير من العيال وهم فى ضر وبؤس ولو أمرت بالإفراج عنهم لرجوت لك الفرج من هذه الشدة.» فقال له:
- «أصبت.» وأمر بذلك فأفرج عنهم. فلما أصبح حضر ابن أبى دؤاد عنده على رسمه فقال له الواثق:
مخ ۱۱۶