205

د ګلانو بوی حواشی سره سمون خوري

ذيل نفحة الريحانة موافقا للمطبوع

پوهندوی

أحمد عناية

خپرندوی

دار الكتب العلمية

د ایډیشن شمېره

الأولى

د چاپ کال

1426ه-2005م

د خپرونکي ځای

بيروت / لبنان

ژانرونه

ادب

سكر لحاظه بلا حدود

يصد والهلاك في الصدود

قد عاقه الثلج عن الورود

ما الثلج إلا برص الوجود

وقوله ، في بعض الأمراء : |

بأبي وإن كان أبي سميذعا

خلقت يداه للشجاعة والندى

راجعته في أزمة فكأنما

جردت منه على الزمان مهندا

ملك كريم كالنسيم لطافة

فإذا دجا خطب قسا وتمردا

أمواج إحسان أسرة وجهه

لصديقه وسيوف بأس للعدا

كالبحر ينعم بالجواهر ساكنا

كرما ويأتي بالعجائب مزبدا

يفني من الأعمار إن غشي الورى

ما لو حوى أفنى الزمان وخلدا

وإلهام تسجد خشية من سيفه

لما أبت أربابها أن تسجدا

لا تعجبوا إن لم يسل منهم دم

فالخوف قد أفنى النفوس وجمدا

وقوله ، في مدح القسطنطينية ، معارضا أبيات الحريري في البصرة : |

بلاد قد حوت كل الأماني

نبيت بها ونصبح في أمان

هي البلد الأمين فليس نخشى

بها ظلما سوى جور الغواني

حدائقها من الروضات حسنا

هي الفردوس من بين الجنان

وبقعتها من الدنيا جميعا

بمنزلة الربيع من الزمان

وكوثرها على الحصباء يجري

كذوب التبر سال على الجمان

إذا صدحت بلابلها أجابت

كواكبها بأنوار الحسان

ومن مقطعاته ، وقد تعجب منه بعض الأكابر في محفل ، فقال بديها : + ( الوافر ) + |

لئن أصبحت أدنى القوم سنا

فعد فضائلي لا يستطاع

كشطرنج ترى الألباب فيه

حيارى وهو رقعته ذراع

وقوله : + ( م . الرمل ) + |

كلنا جرحى خطوب

ما لنا الدهر مريح

فلهذا لم يكن يوجد

شامي صحيح

وله هذه المقصورة الفائقة ، البديعة الرائعة ، خلص بها لمدح النبي [ & ] : + ( الرجز ) + |

مخ ۲۰۹